إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم, قيام قوات الامن يوم الاثنين الموافق 6 فبراير بالاعتداء على مدنيق نقور الصحفي بإذاعة بخيتة المحلية وذلك أثناء قيامه بعمله المهني داخل البرلمان .
وكان خمسة من أفراد الأمن قد قاموا بضرب وتمزيق ملابس “مدينق” ووجهوا له السباب والإهانات وأساؤوا معاملته ليس هذا فحسب بل قاموا بتلفيق تهم له وزعموا انه مثير للمشاكل !! وهو الامر الذى اعترفت به رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان “جواي كواجي” مقتصرة تعليقها على ان من قاموا بهذا الانتهاك هم اثنين فقط من رجال الامن وليسوا خمسة مثلما صرح “مدنيق” لعدد من الوسائل الاعلامية,مؤكدة فى الوقت نفسه على فتح تحقيق فى هذا الامر. ويذكر ان هذا الانتهاك ليس الاول من نوعه فى دولة الجنوب الناشئة – حيث انفصلت عن الشمال فى التاسع من يوليو من العام الماضي –فقد قامت السلطات من قبل بملاحقة صحفي فى ديسمبر من العام الماضى لانتقاده اسرة الرئيس الجنوبي سلفاكير ,كما تم مصادرة صحيفة ذا ديستنى على يد قوات الامن .
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان” إن الاعتداء البدنى على صحفى اثناء تأدية عمله أمر مؤسف للغاية لكن ما يزيد الآمر سوءا ان هذا الاعتداء يتم تحت قبة البرلمان “ وأضافت الشبكة العربية ” ان الفراغ التشريعي فيما يخص الصحافة امر ينعكس سلبا على الحريات الصحفية التى يجب ان تضمن بصورة قانونية وتشريعية فى الدولة الناشئة بصورة تصون حرية الراى والتعبير “
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان