استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, التضييق المستمر من قبل السلطات السعودية علي حرية التعبير, وذلك بعد أن قامت السلطات السعودية بحجب موقع وكالة التنمية للأنباء علي خلفية سياسته التحريرية وتناوله لبعض الموضوعات الخاصة بالأزمة السورية ومواقف قطر والسعودية.
كما قامت السلطات السعودية بالإعتداء علي التظاهرات السلمية التي شهدتها القطيف في الأيام الماضية للمطالبة باجراء اصلاحات ديمقراطية وإطلاق سراح السجناء السايسين المعتقلين في سجون المملكة دون سند قانوني,وقد أدي هذا العنف الوحشي لمقتل المتظاهر الشاب صاحب الـ21 عاما منير الميداني في مدينة القطيف خلال محاولة السلطات لتفريق تظاهرة سلمية يوم الخميس الماضي هذا فضلا عن اصابة عدد آخر من المتظاهرين.
كما اعربت الشبكة العربية عن بالغ قلقها علي سلامة الصحفي والشاعر الشاب حمزة كشغري بعد ترحيله من ماليزيا وتسليمه للسلطات السعودية التي اعتقلته بتهمة الإساء للدين الإسلامي علي خلفية تغريدات كتبها علي حسابه الشخصي في موقع تويتر للتدوين القصير.
وتعرب الشبكة العربية عن بالغ إنزعاجها من تداول مواقع الإنترنت لبعض الأخبار التي تضع احتمالات محاكمة حمزة بتهمة “الردة” الموجودة في السعودية وهو ما يمكن أن يعرضه لصدور حكم يقضي بإعدامه.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “إن عدم وجود تحركات حقيقية من قبل المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية تجاه العداء الشديد الذي تكنه السلطات السعودية لحقوق الإنسان وخاصة الحق في حرية التعبير جعلها تتمادي في تلك الإنتهاكات الوحشية ضد مواطنيها, فليس من الممكن قبول تعرض حياة شاب للخطر علي خلفية 140 حرف كتبها علي تويتر دون أن يتحرك المجتمع الدولي والعربي الأن لايقاف هذا العدوان“ وأضافت الشبكة العربية “إن السعودية لازالت مصرة علي البقاء في مقدمة الدول المعادية لحرية استخدام الإنترنت فبعد إصطياد تغريدات كتبها الصحفي حمزة كشغري علي موقع تويتر للتدوين القصير, اضافت السلطات موقع جديد لقائمة طويلة من المواقع المحجوبة في السعودية“
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان