البحرين : الشبكة العربية تدين اعتقال المدونة والناشطة “زينب الخواجة “
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم, إعتقال المدونة والناشطة “زينب الخواجة” ابنة الناشط البحيرينى المعروف “عبد الهادي الخواجة” من قبل قوات الشرطة وذلك بتهمة المشاركة فى تجمع غير شرعى فى العاصمة البحرينية المنامة.
وكانت “زينب الخواجة (27) عاما والمعروفة على موقع التواصل الاجتماعي توتير ب (@angryarabiya) قد شاركت فى تظاهرة سلمية فى العاصمة البحرينية المنامة يوم الخميس الماضى الموافق 15 ديسمبر على خلفية زيارة مايكل بوسنر، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لشؤون حقوق الإنسان إلى البحرين, الا ان قوات الامن أطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المحتجين قبل ان تقيد وتسحل “زينب الخواجة ” وتقتادها الى قسم الشرطة .
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه جرى اعتقال المرأتين بعد أن رفضتا إنهاء تجمعين “غير قانونيين”.وقالت إنه تم اعتقال المحتجة معصومة بالقرب من المركز التجاري (كانترى مول) بعد أن هاجمت إحدى الشرطيات وجرت إحالة المرأتين إلى المدعي العام بحضور محاميهما، بحسب البيان.
وجدير بالذكر ان ملك البحرين “حمد بن عيسى ” قد شكل فى وقت سابق لجنة تقصى حقائق مستقلة للتحقيق فى الاحداث التي وقعت فى فبراير ومارس من العام الجاري برئاسة المحقق المعروف “محمود بسيوني ” والتي نشرت تقريرها فى 23 نوفمبر,والذى اكد على ان الشرطة استخدمت القوة المفرطة اتجاه المتظاهرين السلميين واستخدمت العنف المنهجي ضد النشطاء كما نص التقرير على توصيات لتعزير احترام حقوق الانسان فى البحرين .
وقد شاركت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ضمن وفد دولي لمراقبة حالة حرية الراي والتعبير فى البحرين ابان صدور التقرير فى الشهر الماضي وشددت ضمن مقابلة مع وزيرة حقوق الانسان البحرينية ”فاطمة البلوشى” على احترام حقوق الانسان وتنفيذ توصيات تقرير “بسيوني ” بل وقدم الوفد توصيات اخرى لتعزير وضع حقوق الانسان فى البحرين .
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” ان استهداف النشطاء والمدونين مازال مستمر حتى بعد صدور تقرير لجنة التحقيق المستقلة التي شكلها ملك البحرين, ويبدو ان التقرير ونتائجه ودعوة المنظمات الدولية المعنية لحضور فعاليات اطلاقه ما إلا خطوات تجميلية لنظام يضيق بحرية الراي والتعبير “
وأضافت الشبكة العربية كان حريا بالنظام البحيرنى ان يفرج عن النشطاء بداخل السجون وان يعيد المفصولين من عملهم بدلا من ان يضيف صفحة جديدة من الانتهاكات لحقوق الانسان التي كنا نأمل ان تتوقف بعد تقرير بسيونى “