إجراءات التضييق على عمل الصحافيين تزداد في لبنان وتشمل برج حمود بعد وادي خالد والمربعات الأمنية
بيروت ـ خاص سكايز
زادت في الآونة الاخيرة إجراءات التضييق على عمل الصحافيين في عدد من المناطق اللبنانية، ما حال دون تمكنهم من أداء واجبهم المهني، وشملت الاجراءات منطقة برج حمود منذ أيام بعدما كانت محصورة في منطقة وادي خالد، إضافة طبعاً إلى بعض ما صار يُعرف بـ “المربعات الامنية” في بعض المناطق حيث المنع النهائي.
وأكد الصحافي عمر حرقوص لمركز “سكايز” في اتصال هاتفي أن “الدخول الى منطقة وادي خالد والتصوير فيها ما زال ممنوعاً إلا بتصريح صادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني”.
وتابع: “لقد ازدادت في الآونة الاخيرة إجراءات التضييق على الصحافيين بشكل ملحوظ، خصوصاً بعد ازدياد عدد اللاجئين السوريين في المنطقة، وكأن المطلوب ان لا يفضح الاعلام المعاناة الكبيرة التي يعانيها هؤلاء في المنطقة، وتحديداً بعد أن أصدرت الحكومة قرارها الاخير بمنع معالجة أي لاجئ سوري في المستشفيات اللبنانية”.
ولفت حرقوص الى ان “وادي خالد منطقة لبنانية وسكانها لديهم معاناتهم ومطالبهم، ومن الطبيعي ان يتنقل الجسم الاعلامي بحرية في كل الاراضي اللبنانية كي يستطيع نقل معاناة الناس ومشكلاتهم”.
من ناحية ثانية، اشتكى عدد من الصحافيين من إجراءات التضييق عليهم في منطقة برج حمود، فأصبح كل من يحمل كاميرا فيها عرضة للملاحقة من قبل عناصر الشرطة البلدية لمنعه من التصوير بحجة انه “يجب ان يستحصل على تصريح وموافقة من بلدية برج حمود أوّلاً”.