أمن “حماس” يعتقل المدوّن والناشط محمود البربار في غزة
غزة ـ “سكايز”
اعتقلت عناصر أمنية تابعة لحكومة “حماس” المقالة في غزة، يوم الاربعاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، المدوّن والناشط محمود البربار، بعد ان نادى في وقت سابق “بتشكيل حكومة ظل شبابية تستجيب لطموحات الشارع”.
وفي التفاصيل، أوضحت عائلة البربار في تصريحات لمؤسسات حقوقية “إن مجموعة عرّفت عن نفسها أنها من الأمن الداخلي اعتقلت محمود ليلاً من منزله في غزة، وهو يرتدي ثياب النوم من دون أن تسمح له بتبديلها، كما صادرت جهاز الحاسوب الخاص به وهاتفه المحمول”.
ومن التهم الموجهة إليه، والتي علم بها أصدقاؤه لاحقاً، أنه يعمل مع مؤسسات في الضفة الغربية كمنسق لأحد المشاريع الخاصة بالشباب، وأنه مدوّن فلسطيني في مشروع شبابي آخر. وقد استغربوا “أن تكون هذه الحجج تهماً تستحق اعتقاله من بيته ليلاً، تاركاَ زوجته الحامل وبيته، في حين أن والده الذي يتلقى العلاج في مستشفى في مصر”.
وبدأ أصدقاؤه في قطاع غزة حملة واسعة لمناصرته على المواقع الاجتماعية، وتضامنوا معه من خلال وضع صوره على صفحتهم الشخصية، إضافة الى كتابة نصوص عن اهمية دوره كمدوّن وناشط في قطاع غزة.
أما حكومة “حماس” المقالة فلم تقدّم أي مبرر لاستمرار اعتقال الناشطين والمدونين الشباب وتكرار استدعائهم رغم أجواء المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس” التي جرت مؤخراً، وعلم “سكايز” انه تم استدعاء واستجواب كل من المدون بشار لبد على مدار الأسبوع الماضي، وتوجيه عدد من الاستدعاءات الأمنية إلى كل من الشاعر أسعد الصفطاوي والكاتب محمد الشيخ يوسف.