قال مارك نبيل شقيق المدون مايكل نبيل إن المجلس العسكري أفرج عن شقيقه ورفاقه بغرض تهدئة الأوضاع وإثناء المتظاهرين عن النزول في 25 يناير الجاري، مؤكدا أن الثورة مستمرة حتى يتحقق الهدف الأساسي الذي يسعي الثوار من أجله وهو الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ومحاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي.
وأكد مارك أن الثورة المصرية لم تكتمل بالإفراج عن المعتقلين، لأن العدد الذي ما زال رهن الاعتقال أكبر بكثير، ولن تخمد الاحتجاجات إلا بخروج كافة المدنيين من المعتقلات العسكرية.
وأوضح مارك: “أسرتى تلقت مرسوما بالإفراج عن مايكل، ولكنه لا يزال قيد الاحتجاز حتى الآن، ونحن الآن فى انتظار تنفيذ القرار”. نشر التصريح صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية تعليقا من مارك على صدور قرار بالعفو عن أخيه مايكل نبيل، بالإضافة إلى 1959 معتقلا مدنيا من إجمالي 12 ألف مدني، كان الشرطة العسكرية قد ألقت القبض عليهم، ومثلوا أمام المحكمة العسكرية، في خطوة رفضتها كافة الأطياف السياسية.
وتضامنت الصحيفة مع رأي مارك بأن العفو يأتي قبل أربعة أيام فقط من الذكرى السنوية الأولى لثورة 25 يناير، على الرغم من التدهور الصحى الذي عاناه مايكل نبيل في المعتقل نتيجة إضرابه عن الطعام، وبالرغم من ذلك لم يتم الإفراج عنه، مؤكدة أن الإفراج عنه الآن مع هذا الكم من المعتقلين محاولة من المجلس العسكري لامتصاص الشارع المصري قبل 25 يناير القادم.
وأوضحت أن مايكل نبيل حصل على حكم بالسجن المخفف لمدة عامين بعد مثوله أمام المحكمة العسكرية، بتهمة التشهير الجيش، بعد أن انتقد المجلس العسكري في كتابات على مدونته، وسط انتقادات المنظمات الدولية لحقوق الإنسان اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – مارك نبيل: الثورة مستمرة حتى حرية آخر معتقل.