في السنوات الست التي مرت فيها الحرب ببلدهم، سقط الشعب السوري ضحية لكل جريمة تقريبا يمكن تخيلها. وقد تعرضوا للذبح والتعذيب والقصف والخضوع للأسلحة الكيميائية. ولكن حريمة اغتصاب الأطفال، ، ما زالت مخبأة، حتى الآن، تحت حجاب سميك من الصمت:. ومع ذلك، في سجن النظام السوري، عند نقاط التفتيش والغارات، تستغل قوات النظام الفوضى في الإساءة للأطفال في ظل حصانة كاملة.
وفي عام 2014، لا یتردد المحققون في الأمم المتحدة عن القول في تقرير عن “الأطفال والصراعات المسلحة في سوریا”، بأن “ھذا العنف [ضد الأطفال] یخدم الإذلال والحصول على الاعترافات القسرية والضغط على والدي الطفل”.
في السجن، أو في نقاط التفتيش أو أثناء الغارات، تعتبر هذه الأفعال جزء من استراتيجية النظام. مدير سابق لسجن حلب المدني يؤكد: “في بعض الأحيان، كانت الأوامر حرفيا، إذا كان الشخص المطلوب خارج المنزل يمكنك أن تأخذ أي شخص؛ زوجته، بناته، وسنبقيهم حتى يسلم هذا الشخص نفسه”.
في سوريا، يتم اغتصاب الأطفال – الفتيات والفتيان بشكل عشوائي – وهي آلية قمعية للنظام تستخدم كـ”سلاح”. وقد وضعت هذه الاستراتيجية عمدا.
على الجميع مسؤولية تغيير العقليات والنظم التي تديم الإفلات من العقاب. “حركة صفر حصانة ZERO IMPUNITY movement ” تعمل بحيث لا تذهب هذه الجرائم دون عقاب وألا تحدث مرة أخرى.
سيتم توجيه العريضة بعد التوقيع إلى:
- الأمم المتحدة
- مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
- أنطونيو غوتيريس (الأمين العام للأمم المتحدة)
- ليتيتيا أندرسون (الأمم المتحدة لمكافحة العنف الجنسي في حالات النزاع)
للمشاركة في الحملة من هـــــــنـــــــا