أ ف ب
تاريخ نشر المقال 25/12/2011
أفرجت السلطات التركية أمس الأول عن مصور وكالة فرانس برس في أسطنبول مصطفى أوزير بعد توقيفه ثلاثة أيام في إطار تحقيق حول أوساط مشبوهة بالتواطؤ مع المتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستاني.وقال المصور “لقد أطلق سراحي وعدت إلى عائلتي، لم توجه إلي أي تهمة”، موضحا أنه أخضع لاستجواب طويل حول اتصالاته المهنية مع محاورين مقربين من التمرد الكردي لحزب العمال الكردستاني.
وأضاف أن “كل شيء على ما يرام، لكني أحتاج إلى النوم”، موضحا أنه أخضع للاستجواب طوال 20 ساعة متواصلة بين الأربعاء والخميس، ثم طوال أكثر من ست ساعات الجمعة.
وقد أخلي سبيل مصطفى أوزير مع ستة أشخاص آخرين بعد استجواب بناء على قرار من النيابة العامة التي أحالت في المقابل 41 مشبوها آخر إلى المحكمة وأوصت بوضعهم قيد التوقيف الاحتياطي، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وكان أوزير أوقف الثلاثاء في منزله بأسطنبول خلال عملية نفذتها الشرطة وشملت في آن واحد عدة مدن تركية.
واعتقلت وحدات من شرطة مكافحة الإرهاب ثمانية وأربعين شخصا منهم 20 صحفيا. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن عملية الشرطة هذه استهدفت منظمة سرية مشبوهة بأنها الفرع المديني لحزب العمال الكردستاني. اقرأ المزيد : تركيا تفرج عن مصور صحفي اعتقل منذ أيام – جريدة الاتحاد .
http://www.alittihad.ae/details.php?id=119243&y=2011#ixzz1iJJfEBT7