علم المركز السوري للإعلام وحريّة التعبير أنّ المواطن السوري علي شفيق بركات قد أُخلي سبيله في تاريخ 28/1/2012 في اللاذقية.
وكان بركات اعتقل في 24/3/2011على خلفيّة مشاركته في مظاهرات وحديثه إلى قنوات فضائية (B.B.C عربي) عن الأحداث في مدينة اللاذقية.
علي بركات من مواليد مدينة القرداحة, وعمره 35 عاماً, تحدّث إلى وفد المراقبين العرب في زيارتهم إلى السجن المدني في اللاذقية وبعد خروج الوفد تمّ اقتياده إلى فرع الأمن السياسي حيث أفاد المصدر أنّ بركات قد تعرّض إلى التعذيب إثر حديثه مع وفد المراقبين العرب وأنّ حالته الصحيّة كانت متدهورة.
يهنئ المركز السوري الناشط علي شفيق بركات على حرّيته وينظر ببالغ القلق إلى استمرار اختفاء المواطنين والإعلاميين ممّا يُعد انتهاكا صارخا للمرسوم رقم 161 لعام 2011 والذي قضى برفع حالة الطوارئ في سوريا. كما يعد انتهاكا للمادة 17 المعدلة من أصول المحاكمات الجزائية في سوريا والذي يقضي بضرورة عدم إبقاء الموقوف في التحقيق أكثر من ستين يوماً.
من هنا يطالب المركز السلطات السوريّة بالإفراج عن جميع الموقوفين وسجناء الرأي ويشدد على أنّه من واجب الدولة القانوني والدستوري حماية وصيانة حريات الرأي والتعبير حسب جملة المعاهدات الحقوقية الدوليّة التي صادقت عليها الحكومة السورية.